المؤتمرنت - عقدت بمدينة بسيئون محافظة حضرموت دورة تدريبية للجان التحقق من بيانات الإحتياجات العاجلة لإعادة تشغيل القطاع الزراعي بوادي حضرموت بعد الأضرار التي لحقت به جراء كارثة الأمطار والسيول في أكتوبر من العام الماضي.

هدفت الدورة التي نظمها صندوق إعادة الإعمار للمناطق المتضررة من السيول بمحافظتي حضرموت والمهرة تعريف 20 متدربا من اللجان الزراعية التي تضم مهندسين وممثلين عن السلطة المحلية بالمديريات المستهدفة
بآليات التدخل العاجل لإعادة تأهيل الآبار والمضخات والمحركات وقنوات الري وكيفية بدء العمل الفوري ليتمكن المزارعين من التغلب على الأضرار التي لحقت بهم .

وفي الدورة دعا وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير قيادة صندوق إعادة الاعمار إلى تكثيف العمل والإسراع في إصلاح الأضرار ومساعدة المزارعين على إعادة نشاطهم باعتبار القطاع الزراعي بشقية الحيواني والنباتي مصدر دخل أساس يعتمد عليه قطاع واسع من السكان وادي حضرموت .

وأكد الوكيل عمير على أهمية الأخذ بعين الاعتبار الأضرار التي لحقت بقنوات السيول.

وشدد على ضرورة تحمل اللجان الزراعية مسئوليتها في التقدير الصحيح للتعويضات الضرورية العادلة للمتضررين.. داعيا إلى أهمية الأخذ بعين الاعتبار المردود الاقتصادي من كل التعويضات التي يتم تحديدها
وعائداتها على المتضررين والمجتمع وبما يمكن الصندوق من الوصول إلى جميع المتضررين.

من جانبه أشار مدير عام مكتب وزارة الزراعة والري بالوادي والصحراء المهندس عمر كرامة محيور أن الإجراءات التي تنفذ حاليا تعتبر تعويضات أولية لمساعدة المزارعين المتضررين من استعادة نشاطهم ..لافتا إلى أن هذه المرحلة سيبدأ تنفيذها بالميدان مطلع نوفمبر المقبل.