الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 09:54 م - آخر تحديث: 09:42 م (42: 06) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
القضاء العسكري الإيراني يعترف بمقتل 3 متظاهرين عمداً



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من عربي ودولي


عناوين أخرى متفرقة


القضاء العسكري الإيراني يعترف بمقتل 3 متظاهرين عمداً

الأحد, 20-ديسمبر-2009
المؤتمرنت - أقرّ القضاء العسكري بمقتل ثلاثة من المحتجين كانوا معتقلين في سجن كهريزك، فيما كشفت مصادر إصلاحية قريبة من الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي أن المتشددين في التيار المحافظ يضغطون كي يوافق المرشد الأعلى علي خامنئي على اعتقال قيادات إصلاحية خلال الأسبوع الحالي.


ففي أحدث تحقيق حول الوفيات الغامضة لعدد من المحتجين على نتائج الانتخابات في سجن كهريزك، أقر القضاء العسكري الايراني بأن ثلاثة من العاملين في السجن قيل إنهم قضاة تحقيق، مثلوا أمام محكمة تنظر في انتهاكات واسعة حصلت في السجن.

وخلص التحقيق الذي أجراه قضاة في القوات المسلحة الى أن المتهمين الثلاثة شاركوا في تعذيب المعتقلين ما أدى الى وفاة 3 من الشبان كانوا شاركوا في مظاهرات الاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية في يونيو (حزيران) الماضي.

الضحايا الثلاثة هم محسن روح الامين (نجل مستشار أمين عام مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي) وأمير جوادي ومحمد كامراني .

وطالب قضاة التحقيق بإدانة المتهين الذين سيحاكون امام القضاء العسكري في موعد يحدد لاحقاً، بحسب البيان.

وكان مستشار رضائي التقى المرشد علي خامنئي، الذي أمر بفتح تحقيق في سجن كهريزك بعد إقرار المسؤولين عنه بوقوع عمليات تعذيب، ثم سرعان ما اعترف المسؤولون عن السجن بوفاة كل من روح الامين وكمراني، وأرجعوا السبب الى إصابتهما بمرض التهاب السحايا.

وسيبقى ملف كهريزك مفتوحاً برغم إغلاق السجن، خصوصاً بعد أن اعترف الطب العدلي في طهران بأن الطبيب المجند رامين بور أندرجاني، وهو شاهد رئيس على حصول انتهاكات، مات مسموماً بعد أن قال قائد الشرطة إنه انتحر.

وربما تكون هذه المفارقات هي التي دفعت الرئيس السابق محمد خاتمي الى القول إن محاولة السلطات إخفاء اعتراضات الشعب لا تحل الأزمة التي قتل خلالها 72 محتجاً بحسب إحصاءات الإصلاحيين.

وأضاف خاتمي أن الاعتقالات، التي هدد المحافظون بأنها ستطاله مع مير حسين موسوي ومهدي كروبي، لن تسهم في إنهاء الأزمة، بل ستنفجر أكثر إذا نفذ المتشددون مخطط اعتقال زعماء الاصلاح التي وصفها القيادي المعتدل في التيار المحافظ محمد رضا باهونر بخطوة متطرفة تترك نتائج عكسية خطيرة.

وفي سياق له صلة، دعت منظمة العفو الدولية السلطات الايرانية الى الافراج عن القيادي الطلابي مجيد توكلي، وقالت إنها تعرب عن قلقها لاعتقاله في يوم الطالب الجامعي في السابع من هذا الشهر بعد إلقائه خطاباً في مظاهرات يوم الطالب انتقد الديكتاتورية والاستبداد قائلاً إن المرشد علي خامنئي يمثلهما الآن في إيران.
*العربية نت
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

إياد فاضل*ضبابية المشهد.. إلى أين؟

03

راسل القرشيشوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة

03

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024