الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 05:31 ص - آخر تحديث: 11:23 م (23: 08) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
الحوار‮.. ‬والمسؤولية‮ ‬التاريخية‮ ‬للأحزاب



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


الحوار‮.. ‬والمسؤولية‮ ‬التاريخية‮ ‬للأحزاب

الإثنين, 25-يناير-2010
محمد أنعم - دعونا‮ ‬نحلم‮ ‬أن‮ ‬الحوار‮ ‬المرتقب‮ ‬سيعوضنا‮ ‬عن‮ ‬حالات‮ ‬الاكتئاب‮ ‬والقلق‮ ‬والإحباط‮ ‬التي‮ ‬عانينا‮ ‬منها‮ ‬بعد‮ ‬النهايات‮ ‬الدراماتيكية‮ ‬للحوارات‮ ‬السابقة‮..‬
لابد ان نزيل- هذه المرة- الانتكاسات والهزائم التي لحقت بالوطن والمواطن وتجربتنا الديمقراطية بسبب فشل أو إفشال الحوارات السابقة، ونعترف ان الأحزاب والتنظيمات السياسية هي الأكثر تضرراً من ذلك.. وستظل أيضاً هي المسؤولة أمام التاريخ وأجيال الغد عن الأدوار التي‮ ‬تلعبها‮ ‬في‮ ‬مسيرة‮ ‬تطور‮ ‬شعبنا‮..‬
علينا‮ ‬أن‮ ‬نعترف‮ ‬أن‮ ‬الأحزاب‮ ‬التي‮ ‬تريد‮ ‬بناء‮ ‬الوطن‮ ‬لايمكن‮ ‬ان‮ ‬تخوض‮ ‬مثل‮ ‬هذه‮ ‬المعركة‮ ‬الصعبة‮ ‬باشتراطات‮ ‬تهيئة‮ ‬المناخ‮ ‬أو‮ ‬تغيير‮ ‬حالة‮ ‬الطقس‮ ‬أو‮ ‬اطلاق‮ ‬عشرة‮ ‬معتقلين‮ ‬أو‮ ‬غير‮ ‬ذلك‮..‬
إن الحديث يدور عن الحوار الوطني.. عن طاولة وكراسٍ وأوراق وأقلام.. وعقول نظيفة مطالبة بأن ترسم صورة اليمن ومستقبل أبنائه.. كل ذلك يجب ان يصاغ على طاولة الجميع فيها متساوون ويحتكمون للعقل ولكل ما فيه مصلحة اليمن أولاً وقبل كل شيء..
إذاً لا وقت للشطط أو عرض العضلات أو غير ذلك خصوصاً وأن كل خيارات العنف اثبتت فشلها وباتت مدانة داخلياً وخارجياً.. بدءاً بأعمال التمرد ومروراً بأعمال الفوضى والشغب والعنف والتخريب التي تقترفها ميليشيات الحراك..
فتجربة كهذه يجب ألاَّ تغيب عن بال كل الفعاليات الوطنية التي لم تتورط في أعمال عنف وحمل السلاح وإعلان الحرب على المؤسسات الدستورية.. لأن خيارات كهذة قادتها إلى طرق مسدودة وكبلت الوطن بمزيد من اغلال التخلف التي تحول دون لحاق اليمن بركب التطور الذي ينشده شعبنا‮.‬
> إذاً لابد أن يمضي الجميع إلى الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئىس، وان يتركوا التمترس والتمسك بحوار »الضرار«.. وإذا اعتقد البعض ان رؤيتهم المعلنة هي »قارب النجاة« التي تتجاوز به اليمن كل التحديات التي تواجهها اليوم، فإن ذلك انتحار.. ونموذج للافلاس السياسي.. خصوصاً وان خيارات المشترك لاترتقي إلى مستوى التحديات التي تواجهها اليمن.. فما حملته من مطالب لاتحتاج إلى حوار وطني، وإنما إلى قراءة بعض مواد الدستور والقوانين التي تفصل فيها دوالحاجة إلى حوار.
إن‮ ‬نجاح‮ ‬الحوار‮ ‬الوطني‮ ‬الذي‮ ‬دعا‮ ‬إليه‮ ‬فخامة‮ ‬الرئىس‮ ‬هو‮ ‬الأمل‮ ‬الذي‮ ‬يجب‮ ‬ان‮ ‬نمضي‮ ‬لتحقيقه‮ ‬بكل‮ ‬شجاعة‮.{‬
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024