الجمعة, 09-مايو-2025 الساعة: 09:53 م - آخر تحديث: 09:51 م (51: 06) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
أعداء الحوار..!



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


أعداء الحوار..!

الخميس, 05-أغسطس-2010
عبيد الحاج - أعتقد أن المأزق الحقيقي للبعض - قوى وشخصيات - التي ترفض الحوار وتعلن جهاراً عداءها الفاضح للحوار وللجنة الحوار، هو أولاً أنها لم تصحُ بعد من خدر «تابليتكا» الزمن البائد.. ولم تتنبه بعد أن قصور الرمال الرخوة من أوهام الماضي قد انهارت وداستها ماكنة متغيرات الجغرافيا والديموغرافيا والجيوبوليتيكا معاً..! وأن العودة إلى الوراء بكل هذه المتغيرات يشبه المستحيل..!

وهو ثانياً عجزها عن التخلص من الضعف والارتهان للآخرين..! والغريب أن هؤلاء في كل مرة يؤدون فروض الولاء والطاعة لأربابهم، يصطدمون بالتوبيخ بمرارة العاجز وألم المريض التائه !
• صحيح قد نختلف كبشر.. ويختلف السياسيون.. ويصلون إلى حالة الغضب ويقرأون على أنفسهم سورة الغضب، لكن هذا لا يبرر لأي منا جميعاً أن نضرب صميم الثوابت بحجة: أنا أختلف معك إذن أنا ضدك وضد كل ما تمثله وتعبر عنه من ثوابت ومصالح وطنية لا تقبل المهادنة..!
• هؤلاء هم ما يقال عنهم ساسة العصر، للأسف هم أشبه بمرتزقة العصر.. وهؤلاء إن هانت عليهم أنفسهم، لا يستبعد أن يهون عليهم الوطن والمواطن..!
وهؤلاء يؤسفنا أن يظلوا حبيسي فكر غوغائي تأكدت هزالته وانقراضه مع الأفكار العبثية التي اختفت وتلاشت منذ زمن بعيد..!
• ونحن إذ نتابع كيف أن ادعاءات من يعادوا الحوار برفضهم للحوار أو بالانسحاب من لجنة الحوار هي محاولات لخلط المفاهيم وركوب موجة ألوان التدليس من خلال رفض الحوار ورفض التسليم بالرأي الآخر.. فإن هكذا حال تكشف وكأنما الحرية والديمقراطية قد أصبحت تحللاً من القيم والمثل وضرباً من الغوغائية والفوضوية.. فالتحريض عند هؤلاء على العنف وتأزيم الأوضاع أسهل بكثير من النزول عند مشيئة الإجماع الوطني والقبول بالحوار لتجاوز حالة الانسداد السياسي وإحداث انفراج وطني واسع..!
• لكن وأمام كل حالات البؤس «السياسي» هذه، يكفي أن اتفاق 17 يوليو قد برهن عن مستوى وعي وطني كبير لدى طرفي المعادلة السياسية الرئيسية في البلد.. وهذا ما يهمنا أكثر مما تهمنا بعض القوى والشخصيات السياسية والمستقلة التي وصلت قاع الإفلاس وليس لديها ما يمكن أن تقدمه للوطن غير مزيد من الابتزاز عبر المزيد من المغالطات التي يحلو لها طرقها على الآذان في آلية وتقليد ببغائي يتعالى على الواقع ويتعسفه، ولكن لا يُعلى عليه.. حيث البديهيات هي من تصمد وتبقى، بينما القشور ومحاولات الافتراض والاعتراض ليست أكثر من «ريشة» في مهب الريح..!
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة

24

أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتورالصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان

07

قاسم محمد لبوزة*الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة

25

غازي أحمد علي محسن*اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات

26

جابر عبدالله غالب الوهباني* عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط

22

عبدالقادر بجاش الحيدريالبروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب

06

إياد فاضل*في ذكرى الاستقلال

29

أحلام البريهي*نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر

29

د. أبو بكر القربيفرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر

29

بقلم/ يحيى علي الراعي*ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة

13

عبدالسلام الدباء*المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة

26

أحمد الكحلاني*شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس

25

نبيل سلام الحمادي*ميلاد وطن

24

أحمد العشاري*المؤتمر.. حضور وشعبية

24








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025