الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 12:03 م - آخر تحديث: 01:26 م (26: 10) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
أعداء الحوار..!



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


أعداء الحوار..!

الخميس, 05-أغسطس-2010
عبيد الحاج - أعتقد أن المأزق الحقيقي للبعض - قوى وشخصيات - التي ترفض الحوار وتعلن جهاراً عداءها الفاضح للحوار وللجنة الحوار، هو أولاً أنها لم تصحُ بعد من خدر «تابليتكا» الزمن البائد.. ولم تتنبه بعد أن قصور الرمال الرخوة من أوهام الماضي قد انهارت وداستها ماكنة متغيرات الجغرافيا والديموغرافيا والجيوبوليتيكا معاً..! وأن العودة إلى الوراء بكل هذه المتغيرات يشبه المستحيل..!

وهو ثانياً عجزها عن التخلص من الضعف والارتهان للآخرين..! والغريب أن هؤلاء في كل مرة يؤدون فروض الولاء والطاعة لأربابهم، يصطدمون بالتوبيخ بمرارة العاجز وألم المريض التائه !
• صحيح قد نختلف كبشر.. ويختلف السياسيون.. ويصلون إلى حالة الغضب ويقرأون على أنفسهم سورة الغضب، لكن هذا لا يبرر لأي منا جميعاً أن نضرب صميم الثوابت بحجة: أنا أختلف معك إذن أنا ضدك وضد كل ما تمثله وتعبر عنه من ثوابت ومصالح وطنية لا تقبل المهادنة..!
• هؤلاء هم ما يقال عنهم ساسة العصر، للأسف هم أشبه بمرتزقة العصر.. وهؤلاء إن هانت عليهم أنفسهم، لا يستبعد أن يهون عليهم الوطن والمواطن..!
وهؤلاء يؤسفنا أن يظلوا حبيسي فكر غوغائي تأكدت هزالته وانقراضه مع الأفكار العبثية التي اختفت وتلاشت منذ زمن بعيد..!
• ونحن إذ نتابع كيف أن ادعاءات من يعادوا الحوار برفضهم للحوار أو بالانسحاب من لجنة الحوار هي محاولات لخلط المفاهيم وركوب موجة ألوان التدليس من خلال رفض الحوار ورفض التسليم بالرأي الآخر.. فإن هكذا حال تكشف وكأنما الحرية والديمقراطية قد أصبحت تحللاً من القيم والمثل وضرباً من الغوغائية والفوضوية.. فالتحريض عند هؤلاء على العنف وتأزيم الأوضاع أسهل بكثير من النزول عند مشيئة الإجماع الوطني والقبول بالحوار لتجاوز حالة الانسداد السياسي وإحداث انفراج وطني واسع..!
• لكن وأمام كل حالات البؤس «السياسي» هذه، يكفي أن اتفاق 17 يوليو قد برهن عن مستوى وعي وطني كبير لدى طرفي المعادلة السياسية الرئيسية في البلد.. وهذا ما يهمنا أكثر مما تهمنا بعض القوى والشخصيات السياسية والمستقلة التي وصلت قاع الإفلاس وليس لديها ما يمكن أن تقدمه للوطن غير مزيد من الابتزاز عبر المزيد من المغالطات التي يحلو لها طرقها على الآذان في آلية وتقليد ببغائي يتعالى على الواقع ويتعسفه، ولكن لا يُعلى عليه.. حيث البديهيات هي من تصمد وتبقى، بينما القشور ومحاولات الافتراض والاعتراض ليست أكثر من «ريشة» في مهب الريح..!
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024