المؤتمرنت - قلل مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام من أهمية استقالة عدد من أعضاء المؤتمر في هذا التوقيت الذي يكشف حقيقة الانتهازيين كما يكشف عن معادن الرجال وأعضاء المؤتمر المخلصين.

وأشار المصدر الى ان المؤتمر الشعبي العام يضم في صفوفه ملايين الاعضاء الاوفياء والمخلصين الذين لهم مواقف راسخة ويعملون بإخلاص للانتصار لقضايا الوطن والشعب، كما لدى المؤتمر القدرة على التجديد ويشهد كل يوم تطوراً ملحوظاً في تكويناته.

معتبراً خروج هؤلاء النفر أشبه بعملية تنقية للمؤتمر من الشوائب والطفيليات التي عجزت عن إحداث أي تطور داخل التنظيم بقدر ما حاولة جاهدة إحباط الأوفياء من أعضائه وأنصاره دون جدوى.

واوضح المصدر أن توقيت الاستقالات كشف عن حقيقة هؤلاء النفر وولائهم المتذبذب والمصلحي، معتقدين بأن الأوضاع تسير لصالح أعداء الديمقراطية والشرعية الدستورية، وهرولوا بالتالي للتمسح بالآخرين لتأمين مصالحهم وكسب رضاهم، في حين أنهم سيخسرون احترام الجميع بسبب مواقفهم الانتهازية والمصلحية.

واكد المصدر أن المؤتمر الشعبي العام لديه ذخيرة كافية من العقول المستنيرة والقدرات الكفؤة التي تحظى بإجماع الشعب، ولن يراود أحداً عن قناعاته، كما أنه لا يقبل في صفوفه إلا من يؤمنون بنهجه ووسطيته ولديهم الاستعداد للنضال من أجل تحقيق آمال وتطلعات الشعب والدفاع عن الديمقراطية والشرعية الدستورية.