محمد شرف - هاهو التاريخ يعيد نفسه من جديد ولاكن ليس في ارض الرافدين.. بل في ارض الإيمان والحكمة ...ولاكن بالشكل الجديد وبطريقة تزامني اعلامية من بعض المتنفذين بتضليل الرأي العام وركوب موجة التغير التي تقتحم العالم العربي .
نعم بالتقليد الأعمى لما يحدث حوالينا من ثورات من أبناءنا الشباب من وطلاب الجامعات الذين يسعى الوطن ان يكونو ثروة قومية التي نتباهها بها بين الشعوب بمطالبهم المشروعة ..وهي التغيير ومحاربة الفساد الذي هز كيان المجتمع اليمني وينخ بين اعمدته الصلبة وهذه مطالب مشروعه لايختلف عليه اثنين .
ولأكن اذا ما سائلنا انفسنا من هم الداعمين لهذه الثوره؟! ..لوجدنا انهم هم رؤوس الفساد في مجتمعنا اليمني ..

ففي الأيام القليلة الماضية ظهر واحد من ابرز الفاسدين في خيرات هذا الوطن وادعاءه انه لم يستلم اي مناقصه من الحكومة منذ عام 2006...ليظهر في نفس أللحظة الشقيق الأكبر الشريك في تحطيم البلاد وتقسيمها الى شطرين عبر قناة( الحرة) ليقول بطلاقة ان إخواننا في الجمهورية العربيه اليمنيه سوف يعيشون مع إخوانهم في الجنوب في ظل امن واستقرار بعد الانفصال وتأتي مشيئة الرحمن الا ان تظهر مدى حقدهم و ان تفضحهم اثنينهما امام الملائين عن مخططاتهم المستقبلية .

فما ان أراد ان يكدس ثروته الطائله من انتاج اليمن القومي الذي هو من حق الوطن والمواطن ومنهم من يريد التشطير لمصالحه الشخصية لأن ثروته المالية قد نفذت بعد هروبه من اليمن وظهور ابار البترول التي أسالت لعابه ولا ننسى كلام فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حينما بين للملائين بمشروع تقسيم اليمن لثلاث اجزاء.
وها قد بدأت بوادر هذا التقسيم تتضح جليا لما يحدث في صعده ، فالانقسام والحرب الأهلية التي ستأكل الأخضر واليابس ولن ينجو منها احد وسيلعنهم التاريخ مدى الحياة