الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 03:05 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
ما يزعِّلنا زعيل ..!



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


ما يزعِّلنا زعيل ..!

الإثنين, 16-مايو-2011
احمد غيلان - أسقط المدعو عسكر زعيل شرف الجندية عن نفسه .. و سقط من جندي مع الوطن إلى مجرد ( عـُـكـفـة ) لدى شخص أو أشخاص .. يعلم زعيل أنهم سقطوا قبله في مستنقع التآمر على الوطن و الشعب .. و اختاروا طريق الفوضى الذي سيوصلهم إلى حيث يستحقون من النهايات المخزية ...
ولم يكتفِ زعيل هذا بالسقوط المدوي إلى مرتبة العكفة .. بل زاد على ذلك بالبحث عن دور في طابور الببغاوات التي أوكل لها دور تسويق الهرطقات و الأكاذيب و الأراجيف .. و الدفاع عن السفاحين و الانقلابيين الذين أعلن ذات سقوط باسمهم عن استعدادهم للتضحية بـــ200 ألف مواطن في سبيل الاستيلاء على السلطة ..
عسكر زعيل الذي يعلم جيداً أنه مجرد كومبارس في مولد التآمر اعتلى منصة حمقه و انبرى يسيئ لليمنيين الذين يلتفون حول الشرعية الدستورية .. و يزعم - بصفاقة – أنهم تحولوا من عـُمـال في مزارع الشيخ الأحمر إلى بلطجية مع الحاكم .. و ليس يزعجنا أن ينضم العمال و الفلاحون و الكادحون إلى الصف الوطني المدافع عن الشرعية الدستورية .. بل على العكس نفخر أن يكون هؤلاء النبلاء الأنقياء معنا و نجل صدقهم ووفاءهم ووطنيتهم الصادقة .. و سواء جاء هؤلاء من مزارع الشيخ الأحمر أو من مزارعهم الخاصة أو من مهنهم البسيطة ، لا فرق عندنا بين الفلاح أو التاجر أو المسئول أو عامل النظافة أو الغفير أو الوزير ما داموا قد انخرطوا في صف الدفاع عن الشرعية الدستورية و إرادة الشعب العظيم الذي يرفض و يلفظ الخونة و الانقلابيين و المتآمرين و المتطاولين على الشعب ..
العمال و الفلاحون و الكادحون و عمال النظافة و الباعة المتجولون و البسطاء بمختلف شرائحهم و مستوياتهم أثبتوا في هذه الأزمة أنهم أرقى و أشرف و أنقى و أصدق و أوفى من زعيل و سدنته و سادته و قادته الذين يسير في فلكهم أعمى البصر و البصيرة .. و إذا كان قد انضم إلى صفوف الشعب الرافض للانقلابات و الفوضى عامل من عـُمـال مزارع الشيخ الأحمر فليس في ذلك مذمة لهؤلاء كما يظن المتطاول زعيل .. و ليس غريباً على هؤلاء البسطاء أن يكونوا سباقين لتسجيل مواقفهم الوطنية حيثما يجب أن يكونوا ، و يذرون وراءهم تجار المواقف و حملة مباخر الفتنة ، و دهاقنة الفوضى و العنف ، و السائرون في فلك الحمقى على نحو زعيل و ما شابه ...
ما يزعجنا حقاً و يثير استياءنا أن ينبري سخيف مثل زعيل على قناة العربية ليعلن عن نفسه مشروع طبقي عنصري أرعن .. يسخر من بساطتنا و بسطائنا .. و يصف أبناء اليمن الأحرار بــ البلطجية .. وهو يمارس البلطجة في أبشع صورها .. لدرجة دفعت بالقائمين على القناة قطع الاتصال معه بعد أن وبخه المذيع و نبهه أنه منفعل و يقول ألفاظاً غير مرغوبة و تتنافى مع حرية الرأي و التعبير ..
ما يزعجنا أن يرى العالم على شاشات التلفزيون مثل هذا المتطرف العنصري المحسوب علينا أنه ( يمني ) .. حتى و إن كان في صف الانقلابيين الذي امتلأ بالحمقى و المتهورين .. الذين تقاطروا إلى ساحات التغريرو الدجل و الزيف .. بحثاً عن أدوار بطولية عجزوا عن تحقيقها في حياتهم العملية و في مجتمعهم بطرق مشروعة لأنهم فاشلون ..
و في كل الأحوال نقول لهذا المعتوه و من وراءه أن العمال و الفلاحين و البسطاء كانوا و لا يزالون و سيظلون رمز أصالتنا ، و حـُـماة قيمنا ، و نماذج لنبلنا ، لأنهم أبناء الأرض و أهل الحكمة و المواقف النبيلة .. في حين يذهب المتطاولن جـُـفاء ً و يندحر المتآمرون الخونة مكسوري الإرادة .. مذمومين من الله و الشعب و التاريخ ..


comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

محمد "جمال" الجوهريقراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)

28

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالسِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم

22

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024