السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 01:38 م - آخر تحديث: 12:57 م (57: 09) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
كندا تحذر من قوي سياسية أسوأ من نظام مبارك



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من عربي ودولي


عناوين أخرى متفرقة


كندا تحذر من قوي سياسية أسوأ من نظام مبارك

الأربعاء, 28-ديسمبر-2011
المؤتمرنت - في انعكاس واضح للقلق الغربي من التطورات المتلاحقة في الشرق الأوسط‏,‏ أعرب رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر أمس عن مخاوف بلاده المتصاعدة

من أن تؤدي الصراعات الراهنة في مصر إلي صعود قوي أسوأ من الرئيس المخلوع حسني مبارك تسيطر علي مقاليد السلطة في مصر الديمقراطية الجديدة.
وأوضح هاربر- في حديث لشبكة سي.تي.في الإخبارية- أنه لا يمكن إنكار وجود قوي ترغب في قرار الديمقراطية والتقدم في مصر, إلا أنه من الواضح أن هناك قوي أخري ترغب في تحول البلاد إلي كيان أسوأ كثيرا مما كانت عليه من قبل, بدون الإشارة إلي ما هية هذه القوي, أو إذا ما كان يشير إلي حكم المجلس الأعلي للقوات المسلحة أم إلي القوي الإسلامية الصاعدة.
وشدد هاربر علي أن هذه الأوضاع- في إشارة ضمنية للتخبط الذي تعاني منه مصر في الوقت الراهن- طالما جعلهم مترددين بشأن التعامل مع مصر. إلا أنه أشاد بأول انتخابات حرة تشهدها مصر, ووصفها بأنها خطوة إيجابية للغاية, مشيرا إلي أنها لم تمنع تصاعد الشغب, بالإضافة إلي تفشي الطائفية والكراهية ضد الأقلية المسيحية- بحسب تعبيره- الأمر الذي يثير قلق كندا إلي حد كبير.
وفي واشنطن, نشرت مجلة فورين أفيرز الأمريكية الرصينة تحليلا موسعا عن المشهد السياسي المصري ونتائج المرحلتين الأولي والثانية من أول انتخابات برلمانية بعد سقوط الرئيس السابق حسني مبارك, فقالت المجلة إن اختفاء النظام القمعي لمبارك من الساحة سمح للتيار الإسلامي بإثبات قوته, مؤكدة في تقريرها الذي جاء تحت عنوان الإخوان المسلمون القوة الجديدة في البرلمان المصري أنه برغم التصور السائد عن جماعة الإخوان المسلمين بأنهم متشددون ومحافظون, إلا أن الإسلاميين أنفسهم ليسوا متأكدين تماما مما يريدونه, لكنهم سيتبنون الاعتدال من أجل الوصول إلي السلطة في المستقبل.
ونقلت المجلة الأمريكية عن شادي حامد- مدير مركز الأبحاث في مركز بروكنجز الدوحة وزميل في مركز سابان لسياسة الشرق الأوسط في المعهد نفسه- أن المراقبيين الغربيين ركزوا بشكل غير مبرر علي فكر الإخوان المسلمين, غير أنه بالنسبة لمعظم الأحزاب السياسية في مصر, ومن بينها حزب الحرية والعدالة المنبثق عن الإخوان, نادرا ما تنبيء معتقداتها عن سلوكها بشكل دقيق.
وأضاف قائلا: الإخوان طرف سياسي دقيق يساوم بشكل روتيني علي اتفاقات لتحقيق مصالحهم التنظيمية, وهو ما يجعل الجماعة أكثر مرونة وأكثر استعدادا للتغيير أكثر مما يفترض الكثيرون الآن. ثم فاجأ المحلل السياسي الغرب بطرح نظرية جديدة عن الإخوان قائلا إن الإسلام السياسي الذي يستند إليه فكر الإخوان لا علاقة لأغلبه بالشريعة, لكن لأن الإخوان حركة دينية في الأساس, فإن كل عضو فيه بالتعريف محافظ دينيا, ولا يشعر أعضاء الإخوان أنهم في حاجة إلي إثبات حسن نياتهم الدينية. وأوضحت فورين أفيرز أن الجماعة تأمل, بعد أن تصبح الكتلة السياسية الأكبر في البرلمان, في أن تتمكن من الضغط في اتجاه تحويل مصر إلي نظام الحكم البرلماني يكون فيه الرئيس منصبا شرفيا إلي حد كبير, وهو ما يحقق نوعا من المصلحة الذاتية للجماعة, لأن الديمقراطية البرلمانية نظام يكافئ الانضباط الحزبي, والتفاوض خلف الأبواب المغلقة.
واختمتت المجلة تقريرها الموسع بالقول: إن معارضي الإخوان يصفون نهجها بـازدواجية المعايير في حين يطلق عليه آخرون سياسة.
ومن حديث المجلة الأمريكية عن الإخوان والسلف, إلي الضفة الأخري من الأطلنطي, حيث سخرت صحيفة ديلي ميل البريطانية من دعوات منسوبة إلي بعض قيادات السلفيين لتغطية الأهرامات والتاريخ الفرعوني بالشمع, زعما منهم أنها أوثان, مشيرة إلي أنها أولي خطوات الدمار علي الطريقة الأفغانية, في إشارة إلي قيام حركة طالبان من قبل بتحطيم تماثيل بوذا.
وفي إشارة إلي جهل هؤلاء الذين يصفون الحضارة الفرعونية بــالثقافة الفاسدة, قال مايكل برلينج كاتب التقرير ساخرا إن علي السلفيين الاستعانة بالفنان البلغاري الكبير كريستو الذي عرف بـالفن المغلف, حيث قام بمشاريع لتغليف المباني والمنشآت باستخدام قماش القنب أو البلاستيك, مضيفا أشك أن أمثال هؤلاء سمعوا عنه. وفي تقييم آخر للثورات العربية خلال العام الحالي, اعتبرت صحيفة إندبندنت البريطانية أن الثورات والانتفاضات الشعبية التي شهدتها منطقتا الشرق الاوسط وشمال أفريقيا فيما بات يعرف بـالربيع العربي اثبتت فشل استراتيجيات القوي الغربية الدبلوماسية تجاه العالم العربي.
وذكرت الصحيفة انه لم يكن احد يتوقع ان يشهد هذا العام ثورات تجتاح دول العالم العربي, فحين بدات الشرارة الاولي من تونس صعب التكهن بانه سيأتي يوم نري فيه الرئيس زين العابدين بن علي خارج السلطة والرئيس السابق مبارك ماثلا أمام المحكمة والعقيد السابق معمر القذافي مقتولا والرئيس السوري بشار الأسد يزهق آلاف الأرواح من بني وطنه ليحافظ علي بقائه في سدة الحكم.
وأردفت الصحيفة تقول انه من المؤكد ان نتائج تلك الثورات تركت تأثيرها الاكبر علي العالم العربي الا ان فشل القوي الغربية في تقييم المواقف ورؤيتها بان اربعا من حلفائها في المنطقة علي الاقل سينجحون في الصمود في احلك الظروف يجعل من الضروري القاء نظرة اكثر عمقا وتحليلا علي سياسات تلك القوي ازاء المنطقة.
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024