المؤتمرنت - سلم الرئيس علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية السابق في حفل تاريخي مهيب- اليوم الاثنين بدار الرئاسة علم الجمهورية والثورة والحرية والوحدة والديمقراطية والامن والاستقرار الى زميله واخيه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وسط مشاعر اخوية فياضة في لحظات تاريخية غير مسبوقة في تاريخ اليمن والمنطقة العربية ، ومشهد رمزي لنموذج يماني في التداول السلمي للسلطة والأمانة .

وفي الحفل الذي حضره الأمين العام لجامعة الدول العربية والمبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة جمال بن عمر ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في اليمن ورؤساء واعضاء مجلسي النواب والشورى هنأ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام شقيق نضاله وزميله فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي بانتخابه رئيسا للجمهورية
مؤكدا دعمه للأخ رئيس الجمهورية ومعه كل أبناء الشعب الشرفاء والمخلصين الذين اتجهوا معا الى صناديق الاقتراع حبا في الأمن والاستقرار .

واكد رئيس وقوف المؤتمر الشعبي العام كقوة سياسية رائدة وداعمة لرئيس الجمهورية من أجل إعادة بناء ما خلفته الأزمة، ودعا رئيس الجمهورية السابق كل أبناء الوطن للوقوف صفا واحدا الى جانب القيادة السياسية ومؤازرتها من أجل إعادة بناء ما خلفته الأزمة ، داعيا كذلك الى اصطفاف وطني لمواجهة الإرهاب

مشيرا الى الاعتداء الارهابي الذي استهدف بوابة القصر الجمهوري في المكلا واسفر عن استشهاد 21 شخصا وأكثر من 10 جرحى من الحرس الجمهوري مؤكدا إن استهداف الحرس الجمهوري هو استهداف للقوات المسلحة وان استهداف القوات المسلحة هو استهداف لأمن واستقرار المواطن اليمني ،

ودعا الاشقاء والاصدقاء الى الوقوف الى جانب القيادة السياسية وتقديم الدعم لإعادة بناء ما خلفته الأزمة وتشغيل المشاريع التي جمدت خلال العام المنصرم ولما من شانه المساعدة على الأمن والاستقرار في المنطقة

وعبر رئيس المؤتمر عن ثقته المطلقة من أن رئيس الجمهورية سوف يعمل ومعه كل الشرفاء والمخلصين على تنفيذ ما تبقى من المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة في وقت محدد

مقدما التحية والإجلال والاحترام( لشعبنا اليمني العظيم الصامد رجالا ونساء الذين وقفوا خلال هذا الأزمة وقفة رجل واحد وتحملوا كل الأعباء) كما وجه التحية أيضا لرجال القوات المسلحة والأمن البواسل صمام أمان الثورة والجمهورية والوحدة والحرية
واضاف: (مرة أخرى أهنئ فخامة الأخ الرئيس على ثقة الشعب ونؤكد مرة أخرى أننا الى جانبك في السراء والضراء)