المؤتمرنت - تواصل استقبال الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق ورئيس المؤتمر الشعبي العام لأعدادً كبيرة من المهنئين بسلامة العودة من رحلته العلاجية من الولايات المتحدة الأمريكية وعبر المشاركون الذين توافدوا إلى منزل الرئيس علي عبدالله صالح عقب حفل تسليم السلطة عن تقديرهم العميق لحكمة المشير علي عبدالله صالح وحنكته في تجنيب البلاد ويلات حرب أهلية كان يدفع إليها المتآمرون على أمن واستقرار اليمن.

وتقدم المهنئون قيادات وقواعد وكوادر وانصار المؤتمر الشعبي العام ومشائخ القبائل والشخصيات الاجتماعية الذين توافدوا من المديريات والمحافظات القريبة لحضور مراسيم حفل تسليم السلطة للرئيس المنتخب المشير عبدربه منصور هادي ومن ثم تهنئة رئيس المؤتمر الشعبي العام بهذه المناسبة التاريخية والتقليد الحضاري في التداول السلمي للسلطة.

وتضمن المهنئون قطاعات واسعة من الشباب والمرأة وممثلي منظمات المجتمع المدني والقيادات الحزبية والسياسية والشخصيات الاجتماعية والذين توافدوا لليوم الثاني على التوالي الى منزل رئيس المؤتمر الشعبي العام لتهنئته لسلامة العودة وإرساء تقليد سياسي حضاري سيكون جزءا من الثقافة الديمقراطية القائمة على التبادل السلمي والسلس للسلطة.

مشيرين الى أن هذا اليوم يمثل منعطفا تاريخيا هاما لتطور النظام السياسي في اليمن وبات أمل الأحزاب والقوى السياسية والأجيال القادمة الأرضية السياسية والقانونية والأخلاقية للتطلع الى منصب رئيس الجمهورية شريطة أن تكون هذه التطلعات مرتكزة على تغليب مصلحة اليمن واستقراره وازدهاره فوق كل الاعتبارات.

من جانبه عبر الأخ علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام عن شكره وتقديره لمشاعرهم الطيبة والصادقة وقال إنه لا يتوانى في بذل كل ما يستطيع من جهد كما عمل سابقاً خدمتاً لوحدة وأمن واستقرار اليمن مؤكداً بذات الوقت بأن المراسيم التي جرت اليوم بدار الرئاسة تأتي احتراماً ووفاء لشعبنا اليمني العظيم وتعبيراً عن اعتزازنا وفخرنا بالانتماء إليه ونجد فيه تقليداً ديمقراطياً نتركه آثرا خلاقاً للأجيال القادمة في موضوع التداول الحضاري والسلمي والسلس للسلطة.

وقال رئيس المؤتمر الشعبي العام إننا بذلك نعزز الرسالة التي بعث بها شعبنا إلى العالم بأنه شعباً عظيم استطاع ان يحافظ على وحدته وسلمه ومكتسباته وتجاوز الأزمة عن طريق الحلول السلمية والديمقراطية ولنطمئن أبناء شعبنا اليمني بأنه لا مجال للعودة للفوضى والعنف والصراعات وأن المرحلة الجديدة هي مرحلة شراكة ووفاق نبني فيها مستقبل اليمن.