المؤتمرنت - انتقد الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي عبده الجندي مقاطعة رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة وأحزاب اللقاء المشترك عن الاحتفال المهيب الذي أقيم بدار الرئاسة لتسليم السلطة بين الرئيس السابق/ علي عبدالله صالح،و الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي والذي اثار اعجاب العالم بماتحقق من انتقال سلمي للسلطة في اليمن.

وقال الجندي: إن عدم حضور رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة كان غلطة فادحة ارتكبها ويجب عليه أن يعترف بها ولا يكابر، كون منصب رئيس الوزراء منصب جامع لكافة الأطياف السياسية، ولذلك يعتبر عدم حضور باسندوة للحفل ينقص من شخصيته المعروفة ويجعله عرضة لتنفيذ إملاءات سياسية ستؤثر على أداءه ومهامه مستقبلاً.

وأضاف الجندي: إن على المشترك أن يعترف لو حتى لمرة واحدة بأنه أخطأ ويجب أن يعتذر لما قام به.

وطالب الجندي في المؤتمر الصحفي -الذي عقد اليوم- وزير الداخلية، ووزير المالية، وبقية وزراء المشترك بإيقاف حملة الاجتثاث التي وصفها بالوحشية للمؤتمريين وخاصة تلك التي تمت في محافظة تعز التي أقدم القائم بأعمال مدير الأمن فيها بإقصاء عدد من مدراء الأقسام واستبدالهم بكوادر أخرى على أساس حزبي ينتمي للمشترك.

وكشف الجندي إن عدد ممن تم تعيينهم في تلك المناصب الأمنية بتعز متورطين في جرائم جنائية ومطلوبين للقضاء.

وانتقد الجندي موقف المنشق السلبي محمد علي محسن تجاه الحادث الإرهابي لتنظيم القاعدة الإرهابي في المكلا الذي استهدف أفراد الحرس الجمهوري،وقال: إن موقفه إزاء جرائم تنظيم القاعدة يثير التساؤل ويعكس علمه لما تقوم به تلك العناصر الإرهابية.