الثلاثاء, 09-سبتمبر-2025 الساعة: 09:49 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
تحذير أممي من "جرائم حرب" في دير البلح
حذّر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، من أن توسيع العمليات العسكرية في وسط القطاع، وتحديداً جنوب غرب دير البلح، يرفع «بشكل كبير جداً» مخاطر وقوع انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، من بينها القتل خارج نطاق القانون والترحيل القسري، مشيراً إلى أن إسرائيل «تواصل خنق المناطق المتبقية من القطاع بضربات ممنهجة تستهدف المدنيين والبنية التحتية الإنسانية».

وقال تورك في بيان صدر الثلاثاء، إن الغارات الجوية والعمليات البرية «ستؤدي حتماً إلى سقوط مزيد من القتلى المدنيين، وتدمير المنازل والمنشآت الطبية ومراكز الإيواء والمرافق المجتمعية»، محذّراً من أن السكان المدنيين الذين نزحوا مراراً في الشهور الماضية «يُجبرون الآن مجدداً على الفرار من مناطق تم إخلاؤها بالكامل، نحو رقع جغرافية باتت شبه معدومة، يكدّس فيها مئات الآلاف في ظروف إنسانية مستحيلة».

وأشار المفوّض السامي إلى أن الضربات الإسرائيلية استهدفت مناطق تضمّ منظمات إنسانية وعيادات ومطابخ مجتمعية ومستودعات غذائية، وهو ما يجعل إيصال المساعدات «شبه مستحيل»، مضيفاً: «كان يبدو من المستحيل أن يزداد الكابوس سوءاً، لكن هذا ما حصل».

وبنبرة تحذيرية، لفت تورك إلى أن «النزوح الدائم للأشخاص الذين يعيشون تحت الاحتلال يشكل ترحيلاً غير قانوني، ويمثّل في بعض الحالات جريمة حرب، بل وجريمة ضد الإنسانية».

وجاء بيان المفوض الأممي بعد يومين من إعلان جيش الاحتلال توسيع عملياته البرية إلى المنطقة الجنوبية الغربية من دير البلح، في خطوة استبقتها سلطات العدو بإنذار عشرات آلاف السكان بإخلاء فوري، تمهيداً للهجوم.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن «المنطقة المستهدفة لم تكن مشمولة سابقاً بالعمليات العسكرية»، مضيفاً أن القوات تتجه نحو منطقة المواصي، حيث يتركّز اليوم ما تبقى من النازحين.

في موازاة التصعيد في الوسط، أعلن جيش الاحتلال تكثيف عملياته في محيط جباليا شمال القطاع، حيث لا يزال آلاف الفلسطينيين محاصرين تحت القصف المستمر.

ووفق تقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، فإن نحو 50 إلى 80 ألف شخص كانوا يقطنون في المنطقة المشمولة بالإنذار الأخير، في وقت أصبحت فيه 88 في المئة من أراضي قطاع غزّة مشمولة بأوامر إخلاء إسرائيلية، ما يجعل الحديث عن مناطق آمنة أو ممرات إنسانية «مجرد خدعة»، بحسب ما أكّده ناشطون حقوقيون.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025