الخميس, 28-أغسطس-2025 الساعة: 03:35 ص - آخر تحديث: 02:20 ص (20: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
المُثَقَّفُ الْأَنِيقُ/ كَرِيم بن سَالِم الحَنَكِي غَادَرَنَا قَبْلَ الأوان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، إنه لا يوجد مكان آمن في غزة ولا أحد في أمان ولا شيء يبرر الهجمات الواسعة على حياة الفلسطينيين وهويتهم

المؤتمرنت -
مفوض الأونروا: لا مكان آمنا في غزة
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، إنه لا يوجد مكان آمن في غزة ولا أحد في أمان ولا شيء يبرر الهجمات الواسعة على حياة الفلسطينيين وهويتهم.

وأوضح لازاريني، في منشور على منصة "إكس"، أنه "بعد مرور ما يقرب من 700 يوم منذ بدء العدوان، لا يزال الناس يُقتلون ويُصابون مع تكثيف جيش الاحتلال الإسرائيلي وتوسيعه لعملياته".

وأشار لازاريني إلى أن "المستشفيات والمدارس والملاجئ ومنازل الناس تُقصف يوميا"، مضيفا أن "العاملين في المجال الصحي والصحفيين والعاملين الإنسانيين يُقتلون على نطاق لم يشهده أي صراع آخر في التاريخ الحديث".

واستنكر لازاريني حجم وتنوع الفظائع، قائلا: "وكأن كل هذا لا يكفي، فإن الجوع يهدد الجميع في غزة بموت بطيء وصامت، أو بالموت وهم يبحثون بيأس عن الطعام".

وأضاف لازاريني أن كل ذلك يحدث في ظل إفلات حكومة من العقاب، إلى حد أن الفظائع الأخيرة وُصفت بأنها حوادث مؤسفة، فيما لا يزال الحديث عن المجاعة يُواجَه بالإنكار، من دون أي إشارة إلى مسؤولية الاحتلال عنها.

وأكد لازاريني أن لا شيء يبرر هذه الهجمات الجسيمة على حياة الفلسطينيين وهويتهم، مشددا على أن الوقت قد حان للعمل والشجاعة والإرادة السياسية لإنهاء هذا الجحيم على الأرض، على حد تعبيره.

وختم لازاريني منشوره مجددا الدعوة إلى وقف إطلاق النار فورا، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة المساءلة القضائية للمسؤولين عن الجرائم المرتكبة.

من جهته قال المستشار الإعلامي للأونروا عدنان أبو حسنة، إن "إسرائيل" تدير ظهرها لكل القرارات والقوانين وإنكار المجاعة جزء من ذلك.

وأضاف: "نحن على شفا انهيار للمنظومة الإنسانية والإغاثية في قطاع غزة، فنصف مليون شخص في مدينة غزة يعيشون في مجاعة حقيقية".

من جانبه، حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، الثلاثاء، من أن هذه المجاعة بدأت تتفاقم بوتيرة متسارعة؛ جراء استمرار الحصار الإسرائيلي لنحو 2.4 مليون فلسطيني.

ومنذ الثاني من مارس الماضي تواصل قوات الاحتلال إغلاق جميع معابر غزة، ولا تسمح إلا بدخول أعداد محدودة جدا من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية، الأمر الذي دفع القطاع إلى مجاعة قاتلة.

وخلّفت الإبادة 62 ألفاً و895 شهيداً، و158 ألفاً و927 جريحاً من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 313 فلسطينيين، بينهم 119 طفلا حتى الأربعاء.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025