الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 04:10 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
اولمرت :مؤيدو إسرائيل الكبرى واهمون
دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت الاثنين أمام لجنة الكنيست للشؤون الخارجية والدفاع عن قراره التفاوض مع سوريا، نافيا في الوقت نفسه أن تكون حكومته قد قدَّمت إلى سوريا تعهدات بالانسحاب من مرتفعات الجولان خلال المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الجانبين في تركيا.

غير أن آلون ليئيل، المدير العام السابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية، أعرب في مقابلة مع "راديو سوا" عن استغرابه من نفي أولمرت تقديم أي التزامات لسوريا بشأن الانسحاب من الجولان.

وقال ليئيل إن السوريين وافقوا على بدء التفاوض بعد حصولهم على وعد من هذا القبيل، وأضاف:

"لم نسمع بهذا النوع من النفي. على حد علمي، ومنذ الإعلان عن رسالة التعهد قبل شهر تقريبا وأولمرت لم ينف ما قدمه لفترة طويلة. ولدي شعور أن هذا التبادل هو الذي أدى إلى استئناف محادثات رسمية مشتركة. وفي رأيي، أن ذلك حدث بناء على طلب سوريا بدء مفاوضات علنية بعد حصولها على وعد من هذا النوع. لذا أعتقد أن السوريين حصلوا على وعد باستعداد إسرائيل لتسليم هضبة الجولان لسوريا في حال التوصل إلى اتفاق سلام يوافق عليه الطرفان".

وقال ليئيل ردا على ما تناوله أولمرت اليوم الاثنين أنه يعلم ما يريده السوريون وأن السوريين يعملون ما يريده:

"السوريون يريدون هضبة الجولان، والسيادة على هضبة الجولان حتى حدود الرابع من حزيران وهذا الأمر معلوم لكل إسرائيلي بمن فيهم رئيس الوزراء، وبناء على هذه المعرفة بشأن ما تريده سوريا بدأت المحادثات.

هذا وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد نقلت في عددها الصادر الاثنين عن أولمرت قوله إن ما حفز أخيرا على الموافقة على المفاوضات هو احتمال حصول مواجهة عنيفة مع سوريا.

و برر قرار إبقاء المحادثات سرا بالقول إن: "أي شخص في مكاني يتفهم أن هذه الخطوات ينبغي أن تؤخذ بحذر شديد، وأن السرية جزء ضروري من ذلك. حتى أن الوزراء جميعا لا يستطيعون الاطلاع على المعلومات. لقد بادرت في هذه الخطوة في فبراير/شباط 2007".

إسرائيل الكبرى بين الوهم والحقيقة

ونقلت الصحيفة عن أولمرت قوله: "نواجه اليوم خيارا بين إسرائيل الكبرى والدولة الإسرائيلية، فوجود إحداهما ينفي وجود الأخرى، ولا توجدان معا إلا في عقول الواهمين الذي يخدعون أنفسهم ويسيئون فهم الواقع".

وقال أيضا: "الواهمون فقط يمكنهم أن يعتقدوا أن ما زال هناك إمكانية اليوم وفي هذا الزمن التعلق برؤيا إسرائيل الكبرى".

وفيما يتعلق بردود فعل المجتمع الدولي حيال هذه المحادثات أكد أولمرت أنه ليس هناك جهة واحدة في العالم نهت إسرائيل عن إجراء مفاوضات سلام مع سوريا، بما فيها الولايات المتحدة.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024