اليونان تدعو اليمن ترويج نفسها عبر منتدى اقتصادي يعقد في أثينا نوفمبر تحت شعار "عالم واحد :شراكة وفرص استثمارية لمستقبل واعد"تنظم الغرفة العربية اليونانية للتجارة والتنمية، المنتدى الإقتصادي العربي اليوناني الثاني خلال الفترة 19-20 نوفمبر 2008م في فندق هيلتون بالعاصمة اليونانية أثينا برعاية كريمة من وزارة الخارجية ووزارة التنمية والإتحاد العام لغرف لتجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية المشاركة. ذكر ذلك السيد محمد عز الدين الخازمي الأمين العام للغرفة العربية اليونانية للتجارة والتنمية في تصريح للمؤتمرنت أثناء تواجده في صنعاء لتمثيل الغرفة في معرض صنعاء الدولي الرابع ،مشيرا إلى أن الهدف من المنتدى دراسة الواقع الحالي والآفاق المستقبلية في العلاقات الاقتصادية في العالم العربي واليونان ،والتعرف على الفرص التجارية والاستثمارية والسياحية المتاحة للطرفين ، إضافة إلى استقطاب المستثمرين ورؤوس الأموال من الجانبين، وتشجيع الاستثمار المشترك ،كما يهدف المنتدى –بحسب تصريح الخازمي- إلى إتاحة الفرصة للمشاركين لتبادل المعلومات والخبرات ونقل التقنية ،وخلق تظاهرة إعلامية وثقافية تبرز مدى عمق الصداقة بين العالم العربي واليونان . وأوضح محمد الخازمي أن الغرفة العربية اليونانية وجهت دعوة رسمية لليمن للمشاركة في هذا المنتدى ممثلة بالهيئة العامة للاستثمار والغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة والمجلس الأعلى لتنمية الصادرات اليمنية ،وغيرها من الجهات ذات العلاقة ورجال المال والأعمال اليمنيين .. وقال أن جميع من وجهت لهم الدعوات في اليمن أبدوا استعدادهم لمشاركة فاعلة في المنتدى لما له من أهمية كبيرة في الترويج والتسويق للفرص الاستثمارية وبالمنتجات والصادرات اليمنية. وأضاف أن المشاركة اليمنية في أعمال المنتدى مهمة جداً،وفرصة لا تقدَر بثمن بالنسبة لليمن ،حيث سيشكل لها نافذة للتعريف بها عالمياً وفتح آفاق مستقبلية في مجال استقطاب رؤوس الأموال العالمية للاستثمار في اليمن ، خاصة واليمن لديها من الخصائص الطبيعية والتضاريس الجغرافية ما يؤهلها لأن تكون بيئة جاذبة للمستثمرين ،وعلى وجه الخصوص المستثمرين اليابانيين ،خاصة أن هناك اهتماما يونانيا باليمن خصوصا وأنها تتمتع بموقع إستراتيجي الهام يطل على البحر الأحمر وبحر العرب ، إضافة إلى امتلاكه جزراً نادرة على مستوى العالم ،و كل ذلك جعله محط أنظار القطاع الخاص والشركات اليونانية. منوهاً إلى أن تأخر قدوم تلك الاستثمارات يعود إلى ضعف عملية الترويج ونقص المعلومات اللازمة عن اليمن وسط مجتمع الأعمال اليوناني. مؤكداً في سياق تصريحه أن الغرفة العربية اليونانية تجري ترتيباتها لتنسيق زيارة وفد كبير من رجال الأعمال اليونانيين إلى اليمن بعد انعقاد المنتدى للإطلاع عن كثب على الفرص المتاحة والإمكانيات الاستثمارية التي يزخر بها. الجدير ذكره أن المنتدى الاقتصادي العربي اليوناني الثاني المزمع انعقاده نوفمبر القادم ينقسم إلى ثلاثة محاور تناول المحور الأول واقع وآفاق العلاقات الاقتصادية بين العالم العربي واليونان :وما هي الصعوبات التي تعترض تطويرها ؟ أما المحور الثاني فيتناول الترويج للاقتصاديات العربية والفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة .بينما حُدِد المحور الثالث للاقتصاد اليوناني وإمكانياته في ظل كون اليونان الأقرب إلى العالم العربي جغرافياً وتاريخياً وحضارياً ،واعتباره جسر التواصل مع دول الإتحاد الأوروبي والبلقان . حيث سيتم طرح ومناقشة سبل التعاون بين الطرفين في المجالات التالية :الإيصالات وتقنية المعلومات والطاقة والمصادر البديلة لها والمصارف والخدمات المالية والتجارة والاستثمار والبناء والتشييد والنقل والربط البحري والسياحة والخدمات الطبية ونقل التقنية |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 