غادر موطنه الأصلي اليمن متوجهاً صوب العاصمة القطرية ودوحة الخليج في العام 2000م باحثاً عن فرصة عمل فإذا به يبزغ في سماء الدوحة نجماً يشق طريقه لعالم الشهرة في خطوات متواصلة فإذا به يقطع شوطاً في عالم بناء الأجسام وقبلها رباعاً في صفوف العنابي القطري.
يقول الرباع اليمني الأصل القطري الجنسية (جلال مسعد الرياشي) للمؤتمرنت عن غربته في دولة قطر الشقيقة بأنها كانت وجهة خاصة لطلب فرصة عمل فإذا به وهو يمارس عمله يجد اهتماماً قطرياً غير عادي من المعنيين بشأن الاتحاد القطري لرفع الأثقال عقب ممارسته للعبته المفضلة في بناء التكوين العضلي (بناء الأجسام) والتي بدأها ممارساً في العاصمة اليمنية صنعاء، وعلى يد المدرب الوطني، ومنجم صناعة الأبطال الكابتن عبدالحكيم الطاهري.
فالرياشي والذي غادر العاصمة صنعاء في العام 2000م وجد ضالته في ممارسة رفع الأثقال نظراً لعدم وجود اتحاد قطري لبناء الأجسام.
ومن خلال عمله كمدرب بصالة الحرية بقطر كانت معها بداية التحول في حياته حيث أضاف الرياشي قائلاً: (عقب مغادرتي لليمن في العام 2000م تركت لعبة بناء الأجسام نظراً لعدم وجود اتحاد في ذلك الوقت لهذا النوع من الرياضة، وبدأت ممارسة لعبة رفع الأثقال كرباع، ومن خلال تدريبي في صالة الحرية فإذا بي أجد الاهتمام والرعاية من قبل الإخوة في قطر فتم منحي الجنسية القطرية لأنظم إلى منتخب قطر لرفع الأثقال، وحصلت معه على المركز الرابع عربياً.
واصل نجم العنابي القطري لبناء الأجسام حديثه: (سعيت للانخراط والعودة للعبة بناء الأجسام بعد تركي لها ثلاث سنوات منذ رحيلي عن اليمن عقب تأسيس الاتحاد القطري لبناء الأجسام في العام 2002م كاتحاد حديث فعدت لمزاولة التمارين في العام 2003م .
لتبدأ رحلة الرياشي منذ العام 2004م عندما حقق المركز الأول في فئة الرجال بقطر لوزن 65 كجم، وفي نفس العام كان متوجاً بلقب بطل أبطال الشباب بقطر.
ليتوصل بعدها إلى عالم المنافسة على المستوى العربي والقاري والدولي، فكان سادس أبطال آسيا في البطولة التي استضافتها البحرين كأول مشاركة على مستوى آسيا لوزن 70كجم قبل أن يحل في المركز التاسع على مستوى العالم في أول ظهور له ضمن منافسات بطولة العالم لبناء الأجسام.
ولم يكن الرياشي سوى الرقم واحد عربياً حيث حقق لقب بطولة العرب للشباب لوزن 70 كجم والتي استضافتها سلطنة عام في العام 2006م.
جلال الرياشي والذي يعمل مساعداً لمدرب منتخب قطر لبناء الأجسام في البطولة العربية التي تستضيفها العاصمة اليمنية صنعاء يؤكد أنه في مرحلة إعداد لخوض منافسات وزن 70كجم للبطولة الآسيوية المقبلة بالصين في سبتمبر القادم.
وعن إمكانية تدريبه في المستقبل لأندية ومنتخبات يمنية أكد الرياشي أن أي إنسان لا بد له من العودة لموطنه الأصلي وأنه سيكون سعيداً بتدريبه للفرق والمنتخبات اليمنية.
ونبه الرياشي الاتحاد اليمني لبناء الأجسام بضرورة الاهتمام باللاعب اليمني خصوصاً في جانب التغذية الصحية الخاصة بلاعب بناء الأجسام لبناء تكوينه العضلي بالشكل السليم.
وأشاد الرياشي بالنجم اليمني ولاعب منتخب اليمن لبناء الأجسام زياد مقبل. معتبراً أن اللاعب زياد من الخامات النادرة والجيدة والواجب على اتحاد بناء الأجسام في اليمن رعايته والاهتمام به كونه قادر على تحقيق إنجازات في هذه الرياضة لليمن.
وعن مستوى الفارق في الدعم والاهتمام بين ما توفره قطر للاعبين أكد الرياشي بأنه لا يمكن المقارنة في ظل ما يحصل عليه اللاعب القطري والذي يبلغ بدل دخوله معسكراً تدريبياً للاستعداد لبطولة آسيوية أو بطولة عالم ما يعادل مليون ونصف إلى اثنين مليون ريال يمني.
وتمنى للاعبي اليمن لبناء الأجسام في ختام حديثه التوفيق في البطولة العربية الحالية المقامة بالعاصمة صنعاء، وإضافة إنجازات جديدة في رصيد هذه الرياضة لموطنه الأصلي اليمن.
أهني ألاخ جلال الرياشي واتمنا لة المزيد من التقدم والنجاح ورجو أضافة صور للبطل جلال
حازم اسامة الرياشى (ضيف)
05-08-2008
يسعدنى ويشرفى ان اترك توقيعى للاخ الفاضل جلال الرياشى الذى يستحق التكريم والثناء والاحترام على مجهوداتة الطيبة اللتى يفخر بها كل عربى ونفخر بة خاصة نحن ال الرياشى فى فلسطين والشتات
مع اجمل قبلاتى وتحياتى للبطل جلال الرياشى واتمنى التقدم والرقى لخدمة الاسلام والوطن
اخوك حازم الرياشى - ابن فلسطين
مغتربه عن موطني (ضيف)
25-10-2007
نتمنىىىىىىى من الصميم ان يكون هناك اهتمام ورعايه من قبل الدولة للشباب اليمني لان هناك مواهب راااائعه لا تلقى الرعاية وبالتالي تذهب في مهب الرياح !وبعد ذلك لا ينفع التحسر عليها
المراقب (ضيف)
05-08-2007
نفرح ام نبكي؟؟؟؟؟؟؟؟
لماا لانهتم بالرياضة ونهمل الشباب وعندما يبرز نجمهم عند الاخرين نتغنى ونتمجد بانه يمني
واحسرتاااااااااااااه عليك ياششباب بلادي
(ضيف)
05-08-2007
الشرف للقطر التي تبنت مواهبه وشجعته وكذلك اهلها
المؤتمر نت بس فارحين بانه يمني الاصل. نحن نضيع كوادرنا وبعد ان يشقو طريقهم نترحم عليهم