الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 12:11 ص - آخر تحديث: 10:33 م (33: 07) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
آمنة النصيري: للفن علاقة جوهرية بعولمة العنف



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من ثقافة


عناوين أخرى متفرقة


آمنة النصيري: للفن علاقة جوهرية بعولمة العنف

السبت, 26-يناير-2008
المؤتمرنت – أنور حيدر - قالت الدكتورة آمنة النصيري بأن العولمة الثقافية جاءت محملة بالكثير من التداعيات واقتربت أكثر من أي وقت مضى من السوق وكرست نماذج من الفنون وخاصة فن الصورة والصوت الموجهة إلى الجماهير وحققت العائدات المادية الكبرى لصناع الفن الجدد.
وأضافت الفنانة التشكيلية آمنة النصيري في محاضرة ألقتها بالمركز الثقافي الفرنسي تحت عنوان (عولمة العنف في الفنون وتأثيرها في الأفراد والمجتمع) بأن إشكالات الثقافة الشعبية الجماهيرية ازدادت واشتدت عزلة الثقافة النخبوية والتي بدأت مع تاريخ الفن الحديث وحدث اتساع في الفجوة بين الثقافة النخبوية والثقافية الشعبية نتيجة توارد النظريات والمدارس الفنية ذات الطرح الفكري والجمالي المعقدين.

وأشارت على أن القطاعات العريضة من الشعوب استمرت تعيش على تعاطي الأشكال التلقائية البسيطة من المخزون الشعبي لأنها لم تحظ بنفس الظروف والوسائل والإمكانات العلمية التي توفرت للنخب.

منوهة إلى أن الخطاب الفني المعاصر غابت عنه الكثير من الأيدلوجيات الماضية التي مارست سلطة على الفن والأدب واستبدلت بسلطة المؤسسات الإنتاجية الكبرى.

ولفتت إلى أن الفن اليوم يفقد استقلاله بالتدرج ولم يعد يعتمد على النقاء بسبب القاعدة العريضة من الجماهير والتي تشغل المؤسسات المعنية.

وبينت بأن المؤسسات المنتجة تسعى للسبل الأسرع للربح وتبحث عن أدنى مستوى لمتطلبات الجمهور في المنتج الذي لا يكلف الكثير، وكرست نموذج وقيم محددة.

وفيما يخص فنون العصر الحديث قالت الدكتورة النصيري إنها ارتبطت بالعنف بشكل ملفت سواءً بالمعنى المباشر للكلمة أو معاني متعددة لمفهوم العنف، وصارت للفن علاقات جوهرية بالعنف.

مشيرة إلى أن الفنون منذ نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين اتخذت طابعاً ثورياً عنيفاً، وقامت التيارات الجديدة بقلب موازين الفن والتمرد على التقاليد الأكاديمية والواقعية، وتحولت الاتجاهات الحديثة إلى المغايرة واللا مألوف وعمدت إلى صدم واستفزاز المجتمعات وتحدي قيمها.

ونوهت إلى أن غياب التعددية في اتجاهات العولمة طال الصفوف التي تنتجها وثقافة المعلومات في عمومها، وباتت متأثرة بالسياسات الأمريكية والتدخل المباشر أحياناً من قبل النفوذ الأمريكي مما جعل الفن يحمل أهم ملامح النموذج الأمريكي وفي مقدمتها العنف.

وقالت بأن الانغلاق على الذات وحجب الفنون والمعلومات المؤثرة سلباً على الثقافات والقيم المحلية لم يعد ممكناً، ولا يمكن المواجهة إلا بتوفير إمكانات لإنتاج فنون تمتلك مشاريع جادة وقيم إنسانية وفنية عالية
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

إياد فاضل*ضبابية المشهد.. إلى أين؟

03

راسل القرشيشوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة

03

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024