الأحد, 16-نوفمبر-2025 الساعة: 10:48 م - آخر تحديث: 08:50 م (50: 05) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
أول متحف للنباتات الطبيعية في اليمن



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من ثقافة


عناوين أخرى متفرقة


أول متحف للنباتات الطبيعية في اليمن

الخميس, 17-يوليو-2003
المؤتمر نت - فرغت الهيئة العامة للبحوث والارشاد الزراعي في اليمن، من انشاء اول متحف نباتي في البلاد خاص بالنباتات الطبيعية في المرتفعات الجبلية «وسط البلاد» بمساحة هكتارين. ويشتمل هذا المتحف او المجمع الطبيعي على الانواع النباتية البرية والرعوية والطبية والعطرية والاشجار والشجيرات، بالاضافة الى المحاصيل الزراعية، مثل الحبوب والفاكهة والخضر.
وحسب الدكتور عبد الله محرم مدير المحطة الاقليمية لبحوث المرتفعات الوسطى فإن الهدف من اقامة هذا المجمع النباتي هو الحفاظ على هذه الانواع والعمل على حمايتها واكثارها بما يحقق استدامتها، خاصة في ظل تعاظم الظروف والاسباب التي تهدد بزوالها وانقراضها.
واوضح ان الاعداد لاقامة هذا المتحف بدأ منتصف عام 2001، من خلال قيام فرق مختصة برحلات استكشافية لجمع الانواع النباتية المنتشرة في المرتفعات الجبلية على هيئة نموات خضرية او بذور، ومن ثم اعادة زراعتها في مشاتل خاصة، او في التربة مباشرة، مع العمل على توفير الظروف المناخية والبيئية الملائمة لها، حيث بلغ عدد الانواع التي جمعت 50 نوعا تنتمي لسبع عوائل نباتية.
واضاف ان المتحف يحوي سجلا يتضمن البيانات الخاصة بهذه الانواع من حيث المنطقة والاسم المحلي والاسم العلمي والعائلة النباتية، قام باعداده فريق من الاختصاصيين.
وقال الدكتور عبد الله محرم ان الهيئة العامة للبحوث والارشاد الزراعي تعكف حاليا على انشاء متاحف او مجمعات نباتية مشابهة لنباتات الشريط الساحلي ونباتات الهضبة الشرقية، الى جانب مجمع وراثي لاصناف النخيل بمدينة سيئون «جنوب شرق البلاد» وآخر للفواكه المتساقطة بالمرتفعات الشمالية بهدف الحفاظ على الانواع النباتية في هذه المناطق وغيرها من النباتات المنتشرة في البيئة اليمنية، باعتبارها ثروة قومية تستفيد منها الاجيال الحاضرة والمقبلة، وتوفر الى جانب المركز الوطني للمصادر الوراثية مرجعيات علمية ضرورية لا غنى للباحث عنها في مجال استكشاف وحصر وجمع الاصناف النباتية المختلفة ذات الفوائد والاستخدامات المتعددة، واشار الى أن جمع وتسجيل هذه الانواع النباتية وتوثيقها عبر هذه المتاحف او المجمعات يثبت حق ملكية اليمن لها ويعطيها حق الانتفاع بها وحمايتها من مختلف المخاطر والمهددات.
وتكتسب خطوة انشاء متحف او مجمع للنباتات الطبيعية اهمية استثنائية اذا علمنا ان هناك اكثر من 850 نوعا من النباتات المختلفة، 250 نوعا منها تعد متوطنة، كما تنفرد جزيرة سقطرى بعشرات الانواع التي لا يوجد مثيل لها او انقرضت في معظم بلاد العالم، فضلا عن تزايد حجم المخاطر التي تهدد بزوال هذه النباتات، كالجفاف والتصحر والاستخدام العشوائي للموارد الطبيعية والرعي الجائر والتحطيب للحصول على الطاقة

comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العامالثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية

21

محمد الجوهريقراءة لمقال بن حبتور في الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر

10

أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتورالشَّهِيدُ هَاشِم الغُمَارِي سَيَظَلُّ قِنْدِيلاً مُتَوَهِّجاً فِي مَسِيرَتِنَا

26

عبدالقادر بجاش الحيدريموسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم

13

حمير بن عبدالله الأحمر*شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية

09

توفيق عثمان الشرعبيفي ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة

28

أحمد أحمد الجابر*آن أوان تحرير العقول

23

قاسم محمد لبوزة*الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية

20

غازي أحمد علي محسن*لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة

20

محمد حسين العيدروس*الوحدة.. الحدث العظيم

20

عبيد بن ضبيع*مايو.. عيد العِزَّة والكرامة

20

إياد فاضل*في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر

20

د. عبدالوهاب الروحانيالوحدة التي يخافونها..!!

20

أحلام البريهي*نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر

29

جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025