المؤتمر نت – أبو عمر اليماني - في احتفائية خاصة، نظم اتحاد الأدباء، والكتاب اليمنيين مساء هذا اليوم أمسية تكريمية، ونقدية مميزة للقاص محمد الغربي عمران أحياها عدد من الأدباء، والنقاد،وأصدقاء المحتفى به، تناولت جوانب إبداعية، وشخصية، اتسم بها الغربي عمران، وعرف بها طوال مسيرته السردية؛ حيث استعرض هشام شمسان أهم المراحل العطائية، والإبداعية، والإنجازات التي حققها المحتفى بها طوال عشرة سنوات، والتي كان أهمها نادي القصة اليمنية (إلمقة).
مؤكداً على أن الغربي عمران استطاع من خلال هذا النادي أن يكوّن مشروعاً ثقافياً، احتضن العديد من أدباء القصة اليمنية، متبنياً إصداراتهم السردية، في وقت لم يكن فيه المبدع يجد المكان، أو المساعدة اللازمة لإخراج نتاجاته إلى النور، مضيفاً: وكانت آخر تلك الإنجازات، تبني موقع إلكتروني خاص بالقصة اليمنية، ونقدها، وهو ما يعد تتويجاً لمشروع النادي الذي أسس عام 1998م، وعاود نشاطه الآن.
زيد الفقيه – من ناحيته – توقف عند محطات وذكريات الصّداقة التي جمعته بالقاص، وما تلاها من عمق لا يزال حتى هذه اللحظة؛ أما سامي الشاطبي، فقد عرض نموذجاً نقدياً لإحدى قصص الكاتب للتدليل على المستوى السردي الذي يحتل الجانب الأكثر أهمية وإبداعاية في كتاباته، وأهمها عنصر المرأة، والشذوذ الاجتماعي.
كما تحدث في الاحتفائية التكريمية كل من محمد القعود، وفارع الشيباني، ومحمد مثنى، والذين أكدوا على أهمية نحو هذه الأمسية.
مثنين على جوانب شخصية، وإنسانية تميّز بها عمران خلال أكثر من عقد من الزمان.
ختام الأمسية طرح مقترح بأن يقوم اتحاد الأدباء، والكتاب اليمنيين بإصدار كتابين: أولاهما يحتوي الكتابات النقدية، والمقالات التي تناولت تجربة الغربي عمران السردية، وثانيهما إصدار المجموعة الكاملة للقاص في مجلّد واحد.