المؤتمر نت/ أنور حيدر: - نظمت وزارة الثقافة وبيت الشعر اليمني اليوم ببيت الثقافة بصنعاء احتفائية خاصة بدورة الشاعر الكبير إبراهيم الحضراني ( يوليو – سبتمبر) 2007م.
وفي الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة عبر وزير الثقافة الدكتور محمد أبو بكر المفلحي عن سعادته وفرحته بالاحتفال بالشاعر الكبير الحضراني.

وقال نحتفي بالشاعر الذي جعل ثقافتنا مشرقة بالحضور في كل مكان. وعاش زهرة شبابه في سجون الظلام والظلم من أجل أن، يزف للأجيال في اليمن أنوار الحرية وضياء الحق وترك قصائده ونام عن شواردها تاركاً لها الحرية لتشق طريقها وتطير عن حضورها.

وأشار إلى أن الشاعر الحضراني نشر أولى قصائده قبل نحو سبعين عام وما زال يكتب الشعر ويلقيه في كل المناسبات.

كما وصف وزير الثقافةالشاعر الحضراني بأنه راوية للشعر وسارد للأحداث والوقائع ورجل من زمن الشعر العربي الأصيل جاء من زمن امرئ القيس والمتنبي حاملاً معه ذاكرة عظيمة وحضور متميز وأصالة تحافظ على الهوية وتستشرق المستقبل.

منوهاً إلى أن الحضراني يمتلئ بروح التمرد والرفض من خلال تمرده على عمود الشعر مبكراً وكذا تمرده على نظام الأمامة ثائراً وأيضاً تمرده على التشطير ورفضه أن يكون اسم اليمن مضافاً بشين وجيم.
وقال ما قدمه الحضراني لجيل الشباب من نموذج متميز أكبر من احتفالنا لأن ما بذله كان عطاءً وألماً وإرادة تمتلئ باليقين وتتغذى بالصبر.

من جانبه قال عبدالسلام الكبسي – رئيس بيت الشعر اليمني – بأن الشاعر الحضراني هو دليل الأجيال الجديدة والمحافظ على الأصالة باعتبارها العطر الذي لا بد منه لنمتاز ازاء الآخرين في ثقافات عالمية مغايرة.

ونوه إلى أن إبراهيم الحضراني واحد من الشعراء القلائل الكبار الذين كانوا قد سجلوا اختلافاً ما في زمن ما من أجل حداثة ما عملت وما زالت تعمل على الدفع بالمشهد الشعري اليمني إلى أن يصبح كما نطمح اليوم، مركزياً في يوم ما أيضاً.

وقال : نحتل به اليوم من خلال تدشين دورته المنتظرة لنؤكد مجدداً على أشياء ربما تكون لنا امتيازاً في مدى قوة تواصلنا بالثقافة العربية عبر رؤية طلائعية مستقبلية.

الشاعرة غادة الحرازي ألقت كلمة باسم الشعراء قالت فيها: إن يبادر بيت الشعر اليمن إلى توجيه نشاطه الدءوب والمثابر والمؤثر بمثل هذه المبادرات فذلك يعني وعياً ناضجاً بحيوية فعل الشعر في حياتنا ممثلاً برموزه الكبار والذي تدشن اليوم دورة واحد منهم ، وهو المبدع الكبير إبراهيم الحضراني.