المؤتمرنت - عبد الكريم النهاري - أقامت كلية الآداب بجامعة ذمار اليوم الأحد صباحية شعرية أحياها الشاعر البحريني محمد مسعد الصيادي وعدد من شعراء محافظة ذمار وذلك في إطار الاحتفال بيوم الشعر العالمي 21 مارس .

وخلال الصباحية قدم الشاعر البحريني محمد الصيادي نماذج من إبداعاته الشعرية التي تنوعت مضامينها وجمعت بين الهم القومي والوطني والإنساني والسياسي والعاطفي .

الشاعر الصيادي البحريني من أصول يمنية لم تخلوا قصائده الشعبية من التغني باليمن وبأمجاده وحضارته , اذ كشف من خلال احد قصائده ارتباطه بوطنه الأصل اليمن وعبرت عن ظروفه التي جمعت بين الإبداع وهجرة وطنه الأصل اليمن الذي هجره من أكثر من ثلاثة عقود .

وفي افتتاح الصباحية استعرض عميد الكلية الدكتور محمد حزام العماري تجربة الشاعر الصيادي وأسلوبه الشعري .

وأشار إلى تنوع التجارب الشعرية في محافظة ذمار والقيم الإنسانية التي يتناولها الشعراء في قصائدهم وفي مقدمتها التغني بالوطن وأمجاده وحاضره ومستقبله , وما تحمله من هم قومي ووطني وإنساني وسياسي وعاطفي .


وتخلل الصباحية مداخلات نقدية من عدد من النقاد والأكاديميين والمختصين بالشئون الثقافية والأدبية قيمت تجربة الشاعر وأسلوب كتاباته الشعرية التي جمعت بين سمات الشعر الشعبي اليمني والشعر البحريني نظرا للعلاقات المشتركة بين الشعبين اليمني والبحريني والعادات والتقاليد والمصير الواحد .


يشار على أن الشاعر البحريني محمد الصياد صدر له ديوان شعري في البحرين بعنوان " بين أثنين " عام 1996م تعددت فيه القصائد الشعرية بين العامية والفصحى وتناولت مختلف الجوانب العاطفية والإنسانية