المؤتمرنت - أبدى الشاعر جميل مفرِّح - نائب رئيس اتحاد الأدباء والكُتَّاب اليمنيين – فرع صنعاء، استغرابه الشديد جراء ما بدر ويبدر من بعض زملائه في سكرتارية الفرع وذلك بإصرارهم غير المبرر على سلبه صفة أو مهمة نائب رئيس الفرع وإسنادها إلى زميل آخر في تعنُّت واضح والتواء جلي على اللوائح والتشريعات الخاصة والعامة..

وقال مفرح إن وزارة الشئون الاجتماعية كانت حسمت الخلاف في وقت سابق ،معلنة عن احتلال الشاعر والأديب محمد القعود رئيساً للفرع والشاعر جميل مفرِّح نائباً له؛ استناداً لأغلبية الأصوات التي حصدها الأديبان المذكوران في انتخابات الجمعية العمومية التي جرت في ديسمبر الماضي..

معلناً أنه وزميله القعود نالا هاتين المهمتين عبر شرعية متناهية أقرتها العملية الديمقراطية التي شُهد لها بالنزاهة خلال مؤتمر الفرع وانتخاباته ؛وهو ما يؤهلهما لنيل المنصبين ما لم يكن منهما أو كليهما تنازل لأي من زملائهما، وهو ما لم يحدث على الإطلاق حسب توضيح الشاعر مفرح..
مضيفاً- في بيان – تلقى المؤتمرنت نسخة منه : إن ذلك التعنت الواضح من قبل زملائه في سكرتارية الفرع يدل بوضوح كامل على أن هؤلاء الزملاء لم يرشحوا أنفسهم لسكرتارية الفرع من أجل خدمة زملائهم الأعضاء ،وإنما رشحوا أنفسهم من أجل تصفية حسابات شخصية ليس لها أية علاقة بالعمل النقابي والإبداعي على الإطلاق, وفي محاولة للقضاء على ما أنجزه الفرع خلال سنوات من الدؤوبية والعمل المتميز الذي جعل من الفرع واحدة من أبرز المؤسسات والمناهل التي عملت في المجال الثقافي على الساحة الوطنية لأكثر من أربع سنوات ماضية..
وأكَّد: إننا لن نسمح بأن يتحول الفرع إلى هدف أو ساحة لتصفية أية حسابات شخصية على حساب المصلحة العامة للفرع ولأعضائه الذين يعقدون علينا آمالاً كبيرة لمواصلة تميُّز الفرع وحضوره في الساحة الثقافية ..
وطالب مفرِّح - من جهة أخرى- اللجنة التحضيرية واللجنة الإشرافية سرعة التدخُّل ووضع حد لما يتعرَّض له الاتحاد من تعدٍ واضح لايجب السكوت إزاءه، من أجل تحقيق رغبات شخصية لمجموعة من الأعضاء الذين لا يمثلون إلا أنفسهم...

مستغرباً-في الوقت ذاته- الصمت غير المبرر الذي تبديه قيادة الاتحاد إزاء هذا الخلاف الذي لم يسبق أن حدث وبهذه الصورة في تاريخ اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين..