المؤتمرنت - كرمت مؤسسة العفيف الثقافية في اليمن عصر الاثنين خريجي طلاب معهد العفيف للكمبيوتر واللغات، وفي الحفل الذي أقيم على قاعة المؤسسة هنأ الأستاذ عبدالباري طاهر رئيس المكتب التنفيذي للمؤسسة الطلاب المتخرجين متمنياً منهم العمل على عكس ما درسوه في حياتهم العملية، وقال في كلمته بأن مؤسسة العفيف وهي تكرمكم وتحتفي بكم فهي تراهن عليكم في عملية التغيير والتقدم المرجوة للوطن، وهذا ما سعى من أجله مؤسس المؤسسة والمعهد الأستاذ المربي أحمد جابر عفيف، وأعظم تكريم له هو العمل على الاشتغال المعرفي الحقيقي،

مؤكداً على تطوير منهج المعهد في قادم الأيام، بما يعمل على استيعاب كثير من خريجي الجامعات والثانوية العامة، مشيراً إلى أن الدراسة المجانية في المعهد أتاحت الفرصة أمام عدد غير عادي من الطلاب الجادين في التعلم، ومواكبة أدوات العصر الراهن..

وكان مسئول البرامج والأنشطة الثقافية بالمؤسسة قد افتتح الحفل بقراءة تقرير عن سير الدراسة في معهد العفيف للغات والكمبيوتر خلال الأشهر الماضية، فيما عبرت الطالبة أمل الهمداني في كلمتها نيابة عن زملائها المتخرجين عن سعادتها بهذا التكريم، مشيدةً بمستوى ما تلقوه خلال دراستهم الماضية، وأهدت تخرجها وزملائها التخرج إلى روح الأستاذ الراحل أحمد جابر عفيف،

وبعد ذلك كرم رئيس المكتب التنفيذي للمؤسسة الأستاذ عبدالباري طاهر الطلاب الأوائل من خريجي الدفعة الخامسة لمعهد العفيف للغات وأوائل خريجي الدفعة السابعة لمعهد العفيف للكمبيوتر بمنحهم شهادات التكريم والتخرج، كما تم في الحفل منح أزيد من 50 طالباً وهم عدد المتخرجين شهادات التخرج.

من جانبٍ آخر يحاضر الدكتور فؤاد الصلاحي أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة صنعاء في الرابعة والنصف من عصر الثلاثاء 10 أغسطس على قاعة مؤسسة العفيف الثقافية عن "الدولة والمسألة الثقافية في اليمن" مقدماً رؤية حول الوضع الثقافي اليمني، متناولاً في محاضرته كثير من المسائل في محاولة منه لإعادة ترتيب القضايا الثقافية، كما سيتحدث الصلاحي كثير من الإشكاليات في الواقع الثقافي اليومي معرجاً على القضايا الفكرية وارتباطها بحرية التفكير، وأهمية إيجاد إستراتيجية ثقافية قادرة على إعادة الاعتبار للمسألة الثقافية كونها المحدد الأول في عملية التغيير المستقبلي.

الفعالية التي تختتم بها مؤسسة العفيف الثقافية فعاليات برنامجها الثقافي الفطري تقام على قاعة مؤسسة العفيف الثقافية ويحضرها نخبة من المثقفين والأكاديميين.