الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 05:46 ص - آخر تحديث: 11:23 م (23: 08) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
آخر الدراسات: الحديث مع المُصاب ينقل كورونا



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من مجتمع مدني


عناوين أخرى متفرقة


آخر الدراسات: الحديث مع المُصاب ينقل كورونا

الأربعاء, 20-يناير-2021
المؤتمرنت - كثرت الأقاويل والأبحاث والدراسات على مدار عام بأكمله عن طرق انتقال فيروس كورونا بين البشر، وهل هي باللمس أم التنفس أو السعال أو مجرد التقارب وغيرها من أساليب نقل العدوى. لكن يبدو أن الجديد في الأمر هو "التحدث" الذي ربما يكون مسؤولاً عن زيادة انتشار العدوى بين البشر، بحسب أحدث الدراسات.

دراسة جديدة نشرتها صحيفة "ذاغارديان" The Guardian البريطانية أفادت أن التحدث مع الآخرين عن قرب، وليس السعال فقط، يمكن أن ينقل كورونا، خاصة في الأماكن المغلقة.

واستنتجت الدراسة الجديدة أنه "بعد ساعة من تحدث الشخص المصاب لمدة 30 ثانية، يحتوي الهباء الجوي المتبقي على كتلة فيروسية أكثر بكثير من تلك الموجودة بعد سعال واحد"، مضيفة أنه "في المساحات الصغيرة وبدون تهوية قد يكون هذا كافيا للتسبب في الإصابة بكورونا".

وأثبتت الدراسة أن كورونا يمكن أن ينتقل بعدة طرق، ومنها التنفس أو التحدث أو السعال، وهي عوامل قال خبراء إنها تساهم في انتشار كورونا بسهولة أكبر في الأماكن المغلقة.

وكشفت الدراسة أن القطرات الكبيرة يمكن أن تتساقط على الأرض وتحمل الفيروس لمسافات قصيرة، بينما يمكن للقطرات الصغيرة المعروفة باسم "الهباء" وهي أشبه بـ"الغبار الجوي" أن تحمل الفيروس لمسافات تزيد عن مترين.

وطور الخبراء نماذج لاكتشاف المخاطر التي تشكلها القطرات الكبيرة والصغيرة وابتكار طرق لتخفيفها، وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أن الأمر يستغرق بضع ثوان فقط حتى تنتقل الجسيمات لمسافة تتجاوز مترين.

وقال البروفيسور بيدرو ماغالهايس دي أوليفيرا، خبير ميكانيكا السوائل، في جامعة "كامبريدج"، والمؤلف المشارك في الدراسة: "نحتاج إلى أقنعة للوجه ولمسافة آمنة وتهوية جيدة حتى لا تتراكم هذه الجسيمات في مساحة داخلية وتزول بأمان".

وأوضح أن "التحدث ينتج عنه جزيئات أدق بكثير من السعال، ويمكن أن تعلق هذه الجزيئات في الهباء الجوي لأكثر من ساعة بكميات كافية للتسبب في الإصابة".

وخلص الفريق البحثي إلى أنه من غير الآمن الوقوف بدون قناع على بعد مترين من شخص مصاب يتحدث أو يسعل، حيث تشكل كلتا الحالتين خطرا كبيرا للإصابة.

وكتب فريق الباحثين في مجلة Proceedings of the Royal Society A، عن كيفية قيامهم بتطوير النماذج لمعرفة حجم القطرات المنبعثة من الأفراد المصابين عند التحدث أو السعال، بالإضافة إلى العوامل المؤثرة، بما في ذلك تكوين القطرات والوقت الذي تستغرقه للاستقرار.

وبحث الفريق أيضا بمخاطر العدوى مع الأخذ في الاعتبار ما يسمى "الحمل الفيروسي" للأفراد المصابين بكورونا، والكمية المقدرة للتسبب في العدوى، واستند الفريق لدراسات أخرى تتعلق بفيروس كورونا.

من جهتها، رحبت بروفيسور كاثرين نواكيس، عضو المجموعة الاستشارية العلمية لطب الطوارئ وهي خبيرة في أمور العدوى بالهواء بجامعة "ليدز"، رحبت بالدراسة، إلا أنها نوهت بأن النتائج تعتمد على عدة افتراضات.

وأضافت: "الدراسة تفترض أسوأ السيناريوهات، وهي انتقال أكبر كم من القطرات المحملة بالفيروس من الشخص المصاب إلى الشخص السليم"، مشيرة إلى أن المريض لا يحمل نفس الكم من الفيروسات أثناء مرضه، مما قد يجعل نسبة العدوى مختلفة ما بين شخص لآخر.
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024