المؤتمرنت - انطلق يوم الخميس بقاعه كوكبان في فندق الشيراتون حفل موسيقي وغداء خيري يعود ريعه للمستشفي الجمهوري في عدن .

حيث حظي المستشفى الجمهوري في عدن بدعم وتعاطف تجسد في الإقبال الكبير على هذا الحفل الذي إقامته السفارة الروسية في صنعاء وقد تحول البازار الذي تم برعاية الدكتورة عزه غانم حرم معالي وزير الخارجية بمشاركة السفارة الروسية وحضور كافة البعثات الدبلوماسية والهيئات الدولية التي حرصت على حضورها والتفاعل مع المناسبة من أجل تحقيق الأهداف الاجتماعية الذي خصص لأجله فضلا عن انه قد حقق جانبا من التواصل بين أعضاء السفارة الروسية وجالياتهم الموجودة في اليمن إضافة إلى العديد من اليمنيين الذين كانوا قد تلقوا تعليمهم في الجامعات الروسية إذ من المعروف أن عددهم قد يتجاوز الـ 50000 ألف متخرج.

هذا وإذا كانت حصيلة هذا البازار الخيري قد أثمر بجمع ثلاثة ألاف وثمانمائة دولار، ورغم رمزية المبلغ إلا أن هذا التفاعل قد جسد كل معاني التعاون الإنساني والعمل الخيري المشترك .

وبهذه المناسبة الاجتماعية الكريمة، أعربت الدكتورة عزة غانم عن شكرها وتقديرها للسفارة الروسية وحرم السفير الروسي وأعضاء السفارة الروسية كما أعربت عن شكرها وتقديرها لعضوات النادي الدبلوماسي ولكل من حضر هذا البازار ولكل من دعم هذه التظاهرة الخيرة.

بدورها أعربت حرم السفير الروسي عن سعادتها بعمل هذا البازار الذي لم تكن فكرته وليدة البارحة وإنما منذ زمن وهي تفكر في أقامه بازار أو حفل موسيقي كهذا وان هذا لشئ قليل لتعبر عن حبها لهذا البلد وللشعب اليمني الطيب والذي لا يشعر ضيوفه أبدا بأنه غرباء بل العكس كما تقول إنما تشعر بحبهم وترحيبهم في إي مكان تذهب إليه , كما أن لهذا البازار هدف أنساني وهو أن يعود ريع هذا الحفل إلى مستشفى عدن وتأمل أن يصبح حدثا سنويا ويتحول إلى عمل مؤسسي متواصل ومستمر.

كما أكدت أن هذا الحفل الموسيقي والغداء الخيري يعبر عن الشعور الإنساني العميق الذي تجلى في هذا الحضور الكبير من كافة شرائح المجتمع .وأضافت ان هذا الحفل ابرز مدى التعاون بين أبناء شعب روسيا والشعب اليمني للتعبير عن مدى تدعيم علاقات الصداقة والإخوة في إطار المشاركة الإنسانية والفعل النبيل.

وأشارت إلى انه كان أيضا فرصة لتلاقي الجالية الروسية في اليمن او الطلبة اليمنيين الذين كانوا يدرسون في روسيا لتقدم مشهدا من التكافل والتضامن كما ان هذا الحفل اثبت مدى تقارب الشعوب فها هي روسيا تعرض صناعاتها لتقرب المسافات في ثقافات الشعوب وتراثها ، مثلما تقربها في الجانب الإنساني الذي يتوحد فعلا مشاركا في العطاء المتبادل بين الشعوب، وعبرت عن شكرها لأعضاء السفارة الروسية ولكل دعم من اجل إنجاح هذه التظاهرة وبخاصة الدكتورة عزه غانم التي أعطت للدور الإنساني مجالا كبيرا في حياتها وأعضاء النادي الدبلوماسي.

كما أكدت الحاضرات سعادتهم الكبيرة في المشاركة بمثل هذه الفعالية التي تجسد معان إنسانية نبيلة وتخدم غايات اجتماعية بها منفعة .

وأضافوا أن هذا الحفل فرصة للتلاقي بين السفارة الروسية من جانب وبينهم وبين أبناء المجتمع اليمني ومن جانب أخر بهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الدول ومن اجل تعميق معرفة الآخرين بثقافات الدول المختلفة خاصة وان ا هذا الحفل يجسد الثقافة الروسية.

و قد قالت بلقيس الأحمد المنسقة الإعلامية في النادي الدبلوماسي (( ان هذا الحفل جسد معاني التكافل الإنساني والاجتماعي بين أبناء المجتمع اليمني و الشعب الروسي وانه كان فرصة للاطلاع على ثقافة روسيا.

وأضافت أن المشاركة اليمنية في الحفل الخيري نابعة من حرص يمني على العمل الخيري والإنساني ومن اجل دعم فرص التقارب والتلاقي بين الشعبين ولتدعيم وتعزيز علاقات التعاون الثنائي بين اليمن وروسيا . وقد اشتمل الحفل على المنتجات الروسية من حلويات وأطعمة شهية وادهنه التجميل والهدايا التذكارية اكسسوارت وغيرها من المعروضات التي حرص أعضاء السفارة الروسية على أبرازها وبيعها للحضور بأنفسهم وقد ارتدوا ملابسهم الفلكلورية والتراثية.